طـاقـات إيجابـيـة .. أبو فزاع: أرسم البسمة على وجوه المواطنين

أبو فزاع
أبو فزاع

يعتبر التصوير فـن يشبه الـرسم وجماله، إذ يعتمد على الـدقة والـمهارة في تقديم التفاصيل والسرعة في اقتناص اللحظة المُناسبة لالتقاط الـصورة، في ذات السياق أوضح الـمُصور ابو فزاع، أنه عُرض بإحدى الملتقيات مجموعة صـور تضاهي الـطبيعة في جمالها ورونقها، لإبراز جمال الـسياحـة بإطلالة أفضل وكأن ما يحمله بيده هى «عصـا سحـرية» وليست كاميـرا، مهما بلغت جودتها فى النهاية تعكس الصورة الحقيقة ليس أكثر، فبعد أن تحول الـتصوير إلى أسلـوب حياة فى مصر، وأصبح الـمصورون يمتلكون قدرات هائلة على "التقاط صورة حلوة جداً"، ولكن تظل بعض الأحـلام غير قابلة للتحقيق، وعلى الرغم من ذلك يسمعها الـمصورين يومياً.


أكد أبو فزاع أن أهمية صُنـع مـحـتوى عربي مؤثر، بحيث لا يحرم الجمهور العـربي من غير المتحدثين باللغات الأجنبية من المحتوى الجيد، موضحاً أن إنتاج مواد إعلامية تركز على أصالة الفكرة وجودة الإعداد هو ما يضمن تحقيق الانتشار لصانـع الـمحتوى أكبر صورة ممكنة.


مضيفاً أبو فزاع أنه يسعي دائماً لتقديم طاقـات إيجابـية ومحـتويات فكـاهية للمشاهدين كمساعدة منه لهم في الخروج مما يواجهونه من مشكلات وأزمات في حياتهم اليومية، ودائما ما يسعى عبر مقاطعه المصورة لـرسم الضحكة والبسمة على وجوه الكثير من الناس.